فضاء حر

المرجفون في المدينة انواع!

يمنات
– نوع يسخر من قدراتنا في الرد على العدو ويقول بأننا لا نملك الإرادة ولا المقدرة.
– و نوع يهول من قدراتنا الصاروخية والجوية وبقية الأسلحة التقليدية في الفتك بالعدو ويتوعده كل يوم من خطورة مواصلة القتل والتدمير و إلا..
– و نوع يحذر من خطورة أقدامنا على الرد وما يمكن أن يترتب عليه من ردود خطيرة على حياة اليمنيين ومستقبل اليمن..
– و نوع يريدنا أن نبعد عن السعودية وتذهب ك”داعش” للرد على العالم في خليج عدن أو في مضيق التنانير.
و الحقيقة هي: إننا لا نمتلك أسلحة تقليدية كافية لإيجاع أو هزيمة العدو و لكننا نمتلك رجال مقاتلين أشداء و قادرين على ضرب العدو في العمق و احتلال مواقعه و مدنه و ان تضحياتنا في ذلك لن تكون اكبر من تضحياتنا في مجازر العدو في البيوت و الأسواق و ان العدو لن يعمل أكثر مما قد عمل بنا وبشعبنا حتى الآن.
و انه لن يخيف العدو أو يجعله يتراجع لا كثرة التهويل و لا كثرة التهديد لأن هذا يكشف للعدو بأننا لن نعمل شيء أكثر من التهديد والوعيد.
اعملوا للرد الإستراتيجية الذي تحدث عنه السيد و توقفوا عن المراهنة على أي خيار أخر وكفوا عن القول و بدأوا العمل.
* قاعدة عفاش !
داعش اكبر ظاهرة إجرامية في المنطقة العربية و هي كذلك من سوريا والعراق إلى مصر و ليبيا و تونس و اليمن.
و بالتأكيد فان ظاهرة إجرامية بهذا الانتشار تحتاج إلى أموال و إمكانات هائلة و عقيدة راسخة تغذيها و إعلام واسع الانتشار يغطي أعمالها و يسهم في تجنيد عناصرها.
و هذا كله لا يمكن أن يتوفر سوى في السعودية و شقيقتها قطر و التنظيمات التي انبثقت منها الظاهرة و تستفيد من جرائمها الطائفية سياسيا.
نعم صالح استفاد أو وظف القاعدة في حروبه ضد الاشتراكي أولا و أنصار الله ثانيا و لكن كان ذلك إبان سلطته و إبان تحالفه مع الإخوان و وجود محسن رابطا الأضلع الثلاثة في التحالف و أحد هذه الأضلع كانت التنظيمات الإرهابية والأصولية و منها القاعدة.
و لكن السؤال هو هل يمكن الحديث اليوم عنما يسمونها ب”قاعدة عفاش”؟
الجواب هو ” لا” بدليل أن أعداء عفاش لا يحاربون اليوم “قاعدة عفاش ” بل يقاتلون معها في جبهة واحدة!

زر الذهاب إلى الأعلى